قد لا تدرك تلك العلامات بشكل واضح لكن ما لا تعلمه أنه من المحتمل أن يكون مكانك هذا هو البيئة المثلى لآفات الطيور، فإن من خواص الحمام والنورس المكافحة من أجل البقاء فى البيئات المختلفة، فإنها تلجأ حينها لاستهلاك كميات من مخلفات الأغذية فى صنع مأوى لها ولصغارها.

فيما يلى بعض من الطرق التى تلجأ إليها تلك الطيور للتكييف مع البيئة الحضرية :

1. الشرفات والحواف وفوهات المدخنة والمزاريب هي الأماكن المفضلة لتلك الطيور.

2. يلجأ الحمام والنورس للأماكن الغير عامرة كأسقف المباني المسطحة لتنسج فيها عشها.

3. طيور النورس على وجه الخصوص ترغب فى أن تتواجد على الأسطح برفقة سرب معها.

4. أي فجوة أكبر من 25 م تسمع بالوصول إلى المبنى الخاص بك هي نقطة دخول محتملة للحمام.

5. يفضل الحمام الأسقف للتعشيش بها وبإمكانهم استغلال الأماكن الغير ممهدة من البلاط المحطم وغير ذلك للمكوث بها.

هناك أشياء عندما تتواجد بالمكان تكون بمثابة جرس تنبيهي لك على وجودهم:

1. يتركز روثهم فى الأماكن التى يمكثون بها.
2. آثار عششهم المتناثرة حول المبنى الخاص بك.
3. تلف المخزون بسبب فضلاتهم وآثار أكلهم منه.
4. أصوات الطيور المستمرة وخاصة من صغارهم.
5. أجزاء متناثرة من أعشاشهم وريشهم التى يمكن أن تتسبب فى سد أنظمة الصرف مما قد يؤدى إلى تسرب مياه الصرف فى المكان.

1. خطر على الصحة، عن طريق نشر أمراض مثل,Ornithosis, E.Coli Salmonella.
2. تشويه المباني والسيارات بفضلاتهم، وكثيراً ما تجعل المداخل والأرصفة تبدوا بمنظر متسخ، وقد تتسبب هذه الفضلات فى إنزلاق المارة بشكل خطير.
3. تؤدى إلى إنتشار الحشرات مثل البراغيث والخنافس، فهذه الحشرات تنجذب إلى أعشاش تلك الطيور. مهاجمة العملاء والموظفين، خاصة فى موسم التكاثر وهم يدافعون عن صغارهم.

إذا كنت تعتقد أنك قد رصدت علامات تواجد هذه الطيور فعليك حينها استدعاء خبرائنا ومختصينا لتقديم الحلول الفعالة عن طريق استخدام أساليب تهدف إلى علاج الأمر مع عدم إيقاع الضرر بالطيور أو تعطيل عملك.